المشترك البرنامج والسياسة اإلدارة أكاديمية بين العليا ارسات للد األقصى وجامعة الرشيد" والحكم الدولة "ادارة وعالقتها الرشيد الحكم معايير تطبيق واقع اإلداري باألداء ارت از الو في الفلسطينية إعداد الطالب: مطير ازق الر عبد سمير الدكتور: ارف إش د. محمد المدهون ارهيم اب المشارك البشرية الموارد أستاذ الرشيد والحكم الدولة إدارة في الماجستير درجة على الحصول لمتطلبات استكماال الرسالة هذه قدمت م 3144 ه- 4141 أ
الرحيم الرمحن اهلل بسم العزيز: كتابه حمكم يف تعاىل قال 88[ : أ ن يب {]هود و إ ل ي ه ت و ك ل ت ع ل ي ه ب الل ه إ ال ت و ف يق ي و م ا اس ت ط ع ت م ا اإل ص ال ح إ ال أ ر يد }إ ن ب
ملخص الد ارسة هدفت هذه الد ارسة إلى التعرف على واقع تطبيق معايير الحكم كل من: الرشيد واألداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية وواقع تطبيق معايير الحكم الرشيد وعالقتها باألداء اإلداري للو از ارت الفلسطينية. لتحقيق هذا الغرض تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتوزيع استبانة على أصحاب المسميات اإلش ارفية المدنية في المستويات اإلدارية الثالث العليا الوسطى الدنيا )والتي تتمثل في: وكيل و ازرة وكيل مساعد مدير عام مدير دائرة رئيس قسم رئيس ) 673( )8282( موظفا : في محافظات شعبة( قطاع غزة والبالغ عددهم وبلغت عينة الد ارسة )%36( موظفا من مجتمع الد ارسة بلغت حوالي بنسبة من الحجم االصلي للمجتمع. توصلت الد ارسة الى مجموعة من النتائج والتي كان من أهمها بلغ الوزن ما يأتي: لتطبيق النسبي معايير الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية في قطاع غزة حوالي )%76.28( وبلغ الوزن النسبي لمستوى األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية في قطاع غزة حوالي )%72.86( توصلت كما الد ارسة الى أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند α مستوى داللة 0... بين متوسطات تقدي ارت المبحوثين في الو از ارت الفلسطينية بمحافظات غزة حول تطبيق معايير الحكم الرشيد و حول األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بمحافظات غزة تعزى لمتغير ات )الجنس العمر- المسمى الوظيفي- المؤهل العلمي- عدد سنوات الخدمة(. الد ارسة قدمت مجموعة توصيات من أهمها: ضرورة تبني ونشر معايير الحكم الرشيد لتصبح نهجا مؤسسيا يسهم في بناء منظومة قيمية تدعو إلى تطبيق هذه المعايير وفي مقدمتها الشفافية والمسائلة والعدالة والمساواة واالنفتاح على كافة مستويات وفئات المجتمع وضرورة تكاثف وتضافر وتكامل كافة الجهود الحكومية واألهلية والقطاع الخاص و مع التواصل المواطنين دور المواطن وتعريف والتركيز عليهم ذلك مردود وبيان المساءلة عملية تفعيل في جميع في الفرد على الذاتية الرقابة قيمة تعزيز خالل من الموظفين أداء في األخالقي البعد على األعمال والعمل على المستويين على االنفتاح خالل من الن ازهة إلى تدعو قيمية منظومة بناء الداخلي والخارجي بالشفافية تتسم التي الممارسات في الحسنة القدوة وتقديم عنها واإلعالن لالرتقاء بالمجتمع الفلسطيني وتحقيق األهداف المنشودة والسعي الستقطاب الكفاءات والمها ارت ب ارمج ومتابعة لتنفيذ الضرورية التطوير واإلصالح. ج
Abstract "The reality of the application of standards of good governance and its relationship with the administrative performance in Palestinian ministries" The study aims to identify the reality of the application of standards of good governance, and administrative performance in the Palestinian ministries and the relationship of the application of standards of good governance administrative performance of the Palestinian ministries. To achieve this purpose have been used descriptive analytical method and distribution to identify the owners of Titles Illuminations civil administrative levels of the three - upper, middle, lower - which consists of: (Undersecretary of the Ministry, Deputy Assistant Director-General, Department Manager, Head of Department, Chief of the Division) in the Gaza Strip and numbered (2848) male and female employees, and reached the study sample (376) of the study at a rate of about 13% of the original size of the study. The study found a set of results that were the most important: The relative weight of the application of standards of good governance in the Palestinian ministries in the Gaza Strip is about (67.84%), and the relative weight of the level of performance management in the ministries in the Gaza Strip is about (68.93%), also reached the study there were no statistically significant differences at the level of significance 0.05 α between the mean estimates of the respondents in the Palestinian ministries in the Gaza Strip on the application of standards of good governance and on the administrative performance in Palestinian ministries in the Gaza Strip due to the variables (sex - age - Job Title - Qualification - The number of years of service). The study recommended a series of recommendations the most important is the need to adopt and publish standards of good governance to become approach institutionally contribute to building a system add a value calls for the application of these standards and in the forefront of transparency, accountability and justice, equality and openness at all levels and classes of society and the need for condensing combination and integration of all government efforts and the civil and the private sector and communication with the citizens and the definition of the role of the citizen in the activation process of accountability and the statement of return that to them, and focus on the ethical dimension in the performance of employees by enhancing the value of self-censorship on the individual in all the work, and work to build a system ad valorem calls for integrity through openness to both internal and external and provide a good example in practices that are transparent and advertising to promote the community and achieve the desired goals and strive to attract the necessary competencies and skills to implement and follow up the development and reform programs. د
األم إىل اإلدهاا احلنونة رحيق احلياة وبلسمها الشايف. األ ب الااي إىل أبنائه أجل من ماار حياته على عمل الذي ووطنه وأدهله زوجتي إىل العزيزة رفيقة مشوار العمر اجلميل. واألصاقا األدهل إىل مجيع االحبة. إىل مجيع من وقفوا إىل جانبي وحب بكل صاق إىل ترابك فلسطني ه
و شكر تقدير المجتهدون حقدددده يددددؤدي وال العددددادون نعمدددداه يحصددددي وال القددددائلون مدحدددده يبلددددغ ال الددددذي ذ الحمددددد شيء لي شيء...وال مني شديء...وال عنددي فلديس ارسدة الد هدذه إلتمدام أكرمني أن وعونه لطفه على ذ الحمد " العزيدز: كتابده فدي القائدل وحدده ذ والحمدد والمندة فالفضدل ةيدة ارهيم )إبد ألزيدنكم" شكرتم ألن ربكم تنذن واذ اذ عبدد ابدن محمدد للعدالمين رحمدة المبعدوث النبدي علدى اذ وصدلى 6( والترمذي. داود وأبو أحمد رواه صحيح إسناد اهلل" يشكر فلم الناس يشكر لم "من القائل: أن لي يطيب البداية في ومد المتواضع الجهد هذا لي فلسطين في العليا ارسات للد يد إنجاح في ساهم من كل إلى امتناني وعظيم شكري بجزيل أتقدم العون وجميع والمساعدة أعضاء الهيئة العجرمي. ربه عبد محمود القدير: الدكتور االكاديمية الرسالة طيلة وأخص التدريسية بالذكر في إدارة والسياسة االدارة أكاديمية عميد أرسهم وعلى األكاديمية هذه لتخرج از بار ار دو ارئعة ال لبصماتها كان ارئعة بأسماء شكري أطرز أن إال يسعني ال كما كذلك فترة والمحكمين. والممتحنين ارف اإلش لجان في األفاضل األخوة فلكل البهية بحلتها فإنني هذا أتوج الشكر والتقدير إلى األخ والصديق الكريم: الدكتور ارهيم اب محمد والمساعدة الدعم كل وتقديم جانبي إلى وقوفه على األكاديمية ادارة مجلس ورئيس مشرفي المدهون اروي المشه جزيل تقديم المقام هذا في يفوتني وال ارستي د الدكتور: الفاضل واألخ الحجار. ارئد الشكر الدكتور: للصديق حسين أحمد تعالى اذ واسأل لذكرهم الذاكرة تسعفني ولم ذكرهم فاتني الذين واألحبة األصدقاء كل إلى و حسناتهم. ازن مي في جهدهم يجعل وأن ازء الج خير عنا يجزيهم أن الباحث و
فهرس الد ارسة رقم الصفحة ب ج د ه و ز 8 6 8 0 0 0 7 7 28 28 28 28 20 20 27 العنوان ةية قرةنية ملخص الد ارسة باللغة العربية ملخص الد ارسة باللغة اإلنجليزية اإلهداء شكر وتقدير فهرس الد ارسة الفصل األول : اإلطار العام للد ارسة المقدمة. أوال : مشكلة الد ارسة وأسئلتها. ثانيا : متغي ارت الد ارسة. ثالثا : فرضيات الد ارسة. اربعا : أهداف الد ارسة. خامسا : أهمية الد ارسة. سادسا : حدود ونطاق الد ارسة. سابعا : التعريفات اإلج ارئية. الفصل الثاني : الحكم الرشيد واألداء اإلداري المبحث االول :الحكم الرشيد أوال : تمهيد. ثانيا : تعريف الحكم الرشيد. ثالثا : أسباب ظهور وانتشار مفهوم الحكم الرشيد. اربعا : أهمية الحكم الرشيد. خامسا : مستويات تطبيق الحكم الرشيد. سادسا : شروط تطبيق الحكم الرشيد ومالمحه. سابعا : معوقات الحكم الرشيد. ز
27 66 66 62 8. 8. 82 88 88 80 80 87 87 86 08 00 72 6. 66 2. 2. 26 26 26 ثامنا : معايير الحكم الرشيد. المبحث الثاني : األداء اإلداري أوال : تعريف األداء. ثانيا : مفهوم األداء اإلداري. ثالثا : مكونات األداء اإلداري. اربعا : محددات األداء اإلداري. خامسا : طرق تحسين األداء. سادسا : قياس وتقييم األداء. سابعا : أهمية نظام تقييم األداء. ثامنا : أنواع األداء. المبحث الثالث : معايير الحكم الرشيد وعالقتها باألداء اإلداري أوال : إج ارءات العمل. 3( تعريف إج ارءات العمل. 2( مبادئ اإلج ارءات. 6( تبسيط اإلج ارءات. ثانيا : الشفافية واج ارءات العمل. ثالثا : إنجا ازت حكومية لتطبيق معايير الحكم الرشيد. الفصل الثالث : الد ارسات السابقة أوال : الد ارسات الفلسطينية. ثانيا : الد ارسات العربية. ثالثا : الد ارسات األجنبية. اربعا : التعليق العام على الد ارسات السابقة. الفصل ال اربع : طريقة واج ارءات الد ارسة أوال : منهج الد ارسة. ثانيا : أنواع ومصادر البيانات. ثالثا : مجتمع الد ارسة. اربعا : عينة الد ارسة. خامسا : صدق وثبات األداة. ح
82 2.8 228 220 226 267 280 288 207 202 276 26. 268. ارسة الد في المستخدمة اإلحصائية المعالجات : سادسا مناقشة مناقشة مناقشة مناقشة الخامس الفصل األول: المبحث األول بالسؤال المتعلقة النتائج الثاني بالسؤال المتعلقة النتائج الثالث بالسؤال المتعلقة النتائج اربع ال بالسؤال المتعلقة النتائج الخامس بالسؤال المتعلقة النتائج مناقشة ارسة الد نتائج أهم ارسة الد توصيات أهم المقترحة ارسات الد العربية ارجع الم األجنبية ارجع الم المحكمين بأسماء قائمة االستبانة :النتائج والتوصيات ارسة الد نتائج ومناقشة تحليل ارسة الد وتوصيات نتائج أهم الثاني: المبحث ارسة الد ارجع م المالحق ط
جداول الدراسة رقم الجدول.3.2.6.4.5.3.7.8.9.31.33.32.36.34.35.33.37.38.39 اسم الجدول الفجوة البحثية للبحث يوضح عدد الو از ارت الفلسطينية وأعداد موظفيها يوضح إجابات العينة االستطالعية خالل المقابلة توزيع عينة الد ارسة على الوظائف في الو از ارت الفلسطينية يوضح توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب متغير الجنس يوضح توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب متغير العمر يوضح توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب متغير الوظيفة يوضح توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب متغير المؤهل العلمي يوضح توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب متغير عدد سنوات الخدمة معامل ارتباط كل فقرة من فق ارت المعيار األول: المشاركة والدرجة الكلية لفق ارته معامل ارتباط كل فقرة من فق ارت المعيار الثاني: سيادة القانون والدرجة الكلية لفق ارته معامل ارتباط كل فقرة من فق ارت المعيار الثالث: الشفافية والدرجة الكلية لفق ارته معامل ارتباط كل فقرة من فق ارت المعيار ال اربع: االستجابة والدرجة الكلية لفق ارته معامددل ارتبدداط كددل فقددرة مددن فقدد ارت المعيددار الخددامس: التوافددق والدرجددة الكليدددة لفق ارته معامدل ارتبداط كدل فقدرة مدن فقد ارت المعيدار السدادس: المسداواة والعدالدة والدرجدة الكلية لفق ارته معامددل ارتبدداط كددل فقددرة مددن فقدد ارت المعيددار السددابع: الكفدداءة والفعاليددة والدرجددة الكلية لفق ارته معامدددل ارتبددداط كدددل فقدددرة مدددن فقددد ارت المعيدددار الثدددامن: المسدددائلة والدرجدددة الكليدددة لفق ارته معامل ارتباط كل فقرة مدن فقد ارت المعيدار التاسدع: الرؤيدة االسدت ارتيجية والدرجدة الكلية لفق ارته مصددفوفة معددامالت ارتبدداط كددل معيددار مددن معددايير االسددتبانة والمعددايير األخددرى لالستبانة وكذلك مع الدرجة الكلية رقم الصفحة 62 22 28 28 28 20 27 27 26 28 91 8. 82 82 88 88 86 86 88 ي
ف" ف" 80 87 86 2.8 2.6 228 220 226 228 28. 282 282 288 288 288 280 280 يوضدح معدامالت االرتبداط بدين نصدفي كدل معيدار مدن معدايير االسدتبانة وكدذلك االستبانة ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديل يوضددددح معددددامالت ألفددددا كرونبدددداخ لكددددل معيددددار مددددن معددددايير االسددددتبانة وكددددذلك لالستبانة ككل معامل ارتباط كل فقرة من فق ارت استبانة األداء اإلداري والدرجة الكلية لفق ارتها التوزيع الطبيعي )Kolmogorov-Smirnov( التكدد ار ارت والمتوسددطات واالنح ارفددات المعياريددة والددوزن النسددبي لكددل معيددار مددن معايير االستبانة وكذلك ترتيبها التكددد ار ارت والمتوسدددطات واالنح ارفدددات المعياريدددة والدددوزن النسدددبي للدرجدددة الكليدددة لالستبانة معامل ارتباط بيرسون بين معايير الحكم الرشيد وبين األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة المتوسدددطات واالنح ارفدددات المعياريدددة وقيمدددة "ت" لالسدددتبانة تعدددزى لمتغيدددر الندددوع )ذكر أن ى(ث مصدددر التبدداين ومجمددوع المربعددات ودرجددات الحريددة ومتوسددط المربعددات وقيمددة " ومستوى الداللة تعزى لمتغير العمر يوضح اختبار شيفيه في معيار الشدفافية لددى تقددي ارت المبحدوثين تعدزى لمتغيدر العمر يوضدددح اختبدددار شددديفيه فدددي معيدددار االسدددتجابة لددددى تقددددي ارت المبحدددوثين تعدددزى لمتغير العمر يوضدح اختبدار شديفيه فدي معيدار التوافدق لددى تقددي ارت المبحدوثين تعدزى لمتغيدر العمر يوضددح اختبددار شدديفيه فددي معيددار الرؤيددة اإلسددت ارتيجية لدددى تقدددي ارت المبحددوثين تعزى لمتغير العمر يوضح اختبار شيفيه في الدرجة الكلية لالستبانة لدى تقدي ارت المبحدوثين تعدزى لمتغير العمر مصدددر التبدداين ومجمددوع المربعددات ودرجددات الحريددة ومتوسددط المربعددات وقيمددة " ومستوى الداللة تعزى لمتغير المسمى الوظيفي يوضح اختبار شيفيه في معيار المشاركة لدى تقدي ارت المبحوثين تعزى لمتغيدر المسمى الوظيفي يوضدح اختبددار شدديفيه فددي معيددار سديادة القددانون لدددى تقدددي ارت المبحدوثين تعددزى لمتغير المسمى الوظيفي.21.23.22.26.24.25.23.27.28.29.61.63.62.66.64.65.63 ك
ال" 287 287 286 286 286 282 282 282 262 266 267 262 268 282 288 لمتغيدر تعدزى المبحدوثين ارت تقددي لددى الشدفافية معيار في شيفيه اختبار يوضح الوظيفي المسمى تعدددزى المبحدددوثين ارت تقددددي لددددى االسدددتجابة معيدددار فدددي شددديفيه اختبدددار يوضدددح الوظيفي المسمى لمتغير المسدمى لمتغيدر تعدزى المبحدوثين ارت تقدي لدى التوافق معيار في شيفيه اختبار يوضح الوظيفي تعدزى المبحدوثين ارت تقدي لدى والعدالة المساواة معيار في شيفيه اختبار يوضح الوظيفي المسمى لمتغير تعدزى المبحدوثين ارت تقددي لددى والفعالية الكفاءة معيار في شيفيه اختبار يوضح الوظيفي المسمى لمتغير لمتغيدر تعدزى المبحدوثين ارت تقددي لددى المسائلة معيار في شيفيه اختبار يوضح الوظيفي المسمى المبحددوثين ارت تقدددي لدددى ارتيجية اإلسددت الرؤيددة معيددار فددي شدديفيه اختبددار يوضددح الوظيفي المسمى لمتغير تعزى تعدزى المبحدوثين ارت تقدي لدى لالستبانة الكلية الدرجة في شيفيه اختبار يوضح الوظيفة المسمى لمتغير ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر العلمي المؤهل لمتغير تعزى الداللة ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر الخدمة سنوات عدد لمتغير تعزى الداللة المتوسطاتواالنحرافاتالمعياريةوقيمة"ت ى(ث لمتغيرالنوع)ذكر أن ستتبانةاألداءاإلداريتعتى ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر العمر لمتغير تعزى الداللة ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر الوظيفي المسمى لمتغير تعزى التي الداللة ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر العلمي المؤهل لمتغير تعزى التي الداللة ومستوى "ف" وقيمة المربعات ومتوسط الحرية ودرجات المربعات ومجموع التباين مصدر الخدمة سنوات عدد لمتغير تعزى التي الداللة.67.68.69.41.43.42.46.44.45.43.47.48.49.51.53 ل
الفصل األول المقدمة أوال ثانيا ثالثا اربعا اإلطار العام للد ارسة. : مشكلة الد ارسة. وأسئلتها : : : خامسا : سادسا متغي ارت الد ارسة. فرضيات الد ارسة. أهداف الد ارسة. : أهمية الد ارسة. حدود ونطاق الد ارسة. سابعا : التعريفات اإلج ارئية. 1
مقدمة: الفصل األول اإلطار العام للد ارسة بدددرزت مصدددطلحات الحوكمدددة والحكدددم الرشددديد بشدددكل ملحدددوظ فدددي أدبيدددات التنميدددة وعمدددل منظمدات المجتمدع المددني حيدث أشدير إلدى أن الحكدم الطدالح أو بمعندى ةخدر عددم تطبيدق الحكدم الرشيد هو أحد أهم أسدباب الفسداد فدي المجتمعدات لدذا كدان ال بدد مدن إيجداد مجتمدع جداد وفعدال كمددا ال بدددد مدددن وجدددود حكدددم ونظدددام إداري ومؤسسددات فلسدددطينية عصدددرية وحديثدددة تضدددمن ك ارمدددة المواطن الفلسطيني وتقدم له الخدمة المميزة ذات الجدودة العاليدة وتحقدق حاجاتده ومتطلباتده الحالة الفلسطينية مميزة ولها كثير من الخصوصيات )مصلح 6..8(. ألن إن أهميدة الحوكمددة ال تقتصدر فقددط علدى أنهددا ةليدة لتحقيددق التنميدة المسددتدامة وانمدا هددي مدخل مهم من مدداخل تقيديم األداء سدواء علدى مسدتوى الدولدة أو علدى مسدتوى المؤسسدات التابعدة للحكومة مثل الو از ارت ويبدرز هدذا الدنهج بوضدوح مدن خدالل الد ارسدات التدي يجريهدا البندك الددولي على العديد من الدول لقياس مدى تطبيقها لمضامين الحوكمة )الكايد 6..8(. تعرضت اإلدارة العامة في مختلف بلدان العدالم خدالل العقددين الماضديين إلدى إصدالحات رئيسة تتعلق بعمليات وهياكل القطاع العام وذلك بسبب ما تعانيه من تخلف إداري وقصور في األداء وضعف في الكفاءة ألسباب عدة منها: الروتين الطويل والمعقد وتضخم الجهاز اإلداري والتضددخم الددوظيفي واألنظمددة القديمددة واإلهمددال والالمبددااله مددن قبددل بعددض المددوظفين وغيدداب عامدل التنسديق وعددم المروندة والمحابداة والمحسدوبية وت ارجدع القديم اإلداريدة والمركزيدة الشدديدة واضدفاء طدابع السدرية الشدديدة علدى األعمدال اإلداريدة كدل ذلدك أدى إلدى انع ازليدة الجهداز اإلداري على المواطنين وفقدان الثقة به وبخدماته ويعد ت ازيد وعي المواطنين وانتشدار موجدة الديمق ارطيدة علدددى المسدددتوى العدددالمي فدددي الثمانينيدددات وانتشدددار تكنولوجيدددا المعلومدددات واالتصددداالت وتوافرهدددا للمددواطنين مددن أهددم األسددباب التددي جعلددتهم يطددالبون حكومدداتهم بتحسددين كفدداءة اإلدارة فددي مجددال تقددديم الخدددمات مددن حيددث الجددودة والنوعيددة وتوفيرهددا للجميددع وتحقيددق عدالددة التوزيددع أفضل للموارد المتوافرة )السبيعي.8.2(. ويرى وأسباب منها: )هيجان 8..6 ( واسددتغالل أن انتشدار الفسداد اإلداري فدي الجهداز الحكدومي يعدود إلدى عوامدل انف ارد الجهاز الحكومي بخدمات ال يقدمها سدواه لقطاعدات المجتمدع تندامي الخبدرة لدى العاملين في الجهاز الحكومي فيما يتصل بالخدمات التي يقدمونها للمجتمع على طالبي هذه الخدمات وضمان االستم اررية الوظيفية في الجهاز الحكومي. مما أكسبهم قوة 2
فعلى ضوء ذلك أصبح الت ازم الدول النامية بفكرة الحوكمة أم ار في غاية األهمية وذلك ألنها تعمل على تنسيق األدوار وتكاملها ما بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خالل ما توفره من ممي ازت المسؤولية ورسم السياسات وتعزيز سلطة القانون خالل ذلك تحقيق طموحات المواطنين بالتنمية المستدامة تتمثل في الن ازهة والشفافية والمساءلة والمشاركة في تحمل لمشاركة المواطنين في صنع الق ارر حسب ما جاء في ليتسنى من برنامج االمم المتحدة االنمائي UNDP) 1997,.) منذ أن قامت الحيداة علدى األرض عدرف الفسداد طريقده إلدى البشدر متخدذا لنفسده دروبدا شتى ومتوسال بأساليب متباينة ومؤديا إلى ةثار تفاوتت نتائجها باختالف صوره وميادينده وتبيدان أحجامه )ةل الشدي 6..8( قدال تعدالى: " و ا ذ ق دال ر كبدك ل ل م الئ ك دة إ جندي ج اع دل ف دي األ ر ض خ ل يف دة ق ال وا أ ت ج ع ل ف يه ا م ن ي ف س د ف يه ا و ي س ف ك الجدم اء و ن ح ن ن س جبح ب ح م د ك و ن ق جدس ل ك ق ال إ جني أ ع ل م م دا ال ت ع ل م ون " ( سورة البقرة ةية.6(. يمر المجتمع الفلسطيني في مرحلة انتقالية وكما هو واضح أن هذه المرحلة طويلة مما أدي إلددى غيدداب كثيددر مددن القددوانين واألنظمددة وزيددادة فددرص الفسدداد فددي مختلددف القطاعددات ممددا يضعف أو يغيب كثي ار من معايير الحكدم الصدالح فيهدا كالمسداءلة والشدفافية والن ازهدة والالمركزيدة والديمق ارطية باإلضافة إلدى ضدعف الكفداءة والفعاليدة فدي أدائهدا وتقدديم خددماتها للجمهدور )أحمدد 2..8( أما فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالشفافية والن ازهة فقد حصلت دولة فلسدطين حسدب "مؤشدر الن ازهدة العدالمي" علدى تصدنيف "ضدعيفة جددا " نظد ار لتددني جدودة ضدمانات مكافحدة الفسداد فيها )منظمة الشفافية الدولية.8.2(. : أوال مشكلة الد ارسة من خالل : وأسئلتها اطالع الباحدث علدى د ارسدات سدابقة تناولدت بعدض عناصدر وركدائز الحكدم الرشديد فددي فلسددطين ومددا اصددابها مددن بعددض القصددور وخصوصددا مددا يتعلددق منهددا بدداألداء االداري ومددن خالل موقع الباحث في ديوان الموظفين العام وبحكم اطالعه على نتائج وتقارير االداء للوز ار ارت الفلسطينية بمحافظات غزة فقدد استشدعر بضدرورة وأهميدة هدذا الموضدوع علدى المسدتوى العدام بمدا يخدم المجتمع الفلسطيني وجداءت هدذه الد ارسدة للتعدرف علدى واقدع تطبيدق معدايير الحكدم الرشديد للوقوف على مواضع الخلل في تطبيدق هدذه المعدايير ومدن ثدم تقدديم التوصديات الالزمدة والمناسدبة لمعالجتهددددا ممددددا يمكددددن الددددو از ارت الفلسددددطينية مددددن زيددددادة فعاليددددة وكفدددداءة االداء االداري فددددي هددددذه الو از ارت وتحاول الد ارسدة االجابدة علدى الرشيد وعالقتها باألداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية السدؤال الرئيس التالي: ما مدت تطبيق معايير الحكم 3
وينبثق عن السؤال الرئيس األسئلة الفرعية اآلتية: السؤال األول : ما واقع تطبيق معايير الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة السؤال الثاني : ما مستوى األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة السؤال الثالث: هل توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 1.15 α بين معايير الحكم الرشيد واألداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة السؤال ال اربع: هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 1.15 α بين متوسطات تقدي ارت المبحوثين حول تطبيق معايير الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة تعزى لمتغي ارت )الجنس العمر المؤهل العلمي سنوات الخبرة المسمى الوظيفي( السؤال الخامس: هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة 1.15 α بين متوسطات تقدي ارت المبحوثين حول األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة تعزى لمتغي ارت )الجنس العمر المسمى الوظيفي المؤهل العلمي سنوات الخدمة( ثانيا : متغي ارت الد ارسة: تعتمددد هددذه الد ارسددة علددى معددايير الحكددم الرشدديد (UNDP,2012) وتمثددل متغيدد ارت الد ارسددة المستقلة. أوال: المتغي ارت المستقلة: معايير الحكم الرشيد: المشاركة. سيادة القانون. الشفافية. االستجابة. التوافق. المساواة والعدالة. الفعالية والكفاءة. المساءلة. الرؤية اإلست ارتيجية. ثانيا : المتغير التابع: األداء اإلداري. 4
ثالثا : فرضيات الد ارسة: لإلجابة على أسئلة الد ارسة تم صياغة الفرضيات التالية: الفرضية األولى : " يقدر متوسط نسبة تطبيق معايير الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة بما ال يقل عن )60 % ) في جميع الو از ارت. الفرضية الثانية: " يقدر متوسط نسبة االداء االداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة بما ال يقل عن )60 % ) في جميع الو از ارت. الفرضية الثالثة : توجدد عالقدة ذات داللدة إحصدائية عندد مسدتوى داللدة 1.15 α بدين تطبيدق معايير الحكم الرشيد واألداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة. الفرضية ال اربعة : ال توجدددد فدددروق ذات داللدددة إحصدددائية عندددد مسدددتوى داللدددة 1.15 α بدددين متوسطات تقدي ارت المبحدوثين حدول تطبيدق معدايير الحكدم الرشديد فدي الدو از ارت الفلسدطينية بقطداع غزة تعزى لمتغي ارت )الجنس العمر المؤهل العلمي سنوات الخدمة المسمى الوظيفي(. α 1.15 الفرضية الخامسة : ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة بين متوسطات تقدي ارت المبحوثين حول األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة تعزى. لمتغي ارت )الجنس العمر المسمى الوظيفي المؤهل العلمي سنوات الخدمة( اربعا : أهداف الد ارسة: تتمثل أهداف الد ارسة فيما يأتي: 2. التعرف على واقع تطبيق معايير الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية 8. التعرف على مستوى األداء اإلداري في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة. بقطاع غزة. 6. التعددددرف علددددى واقددددع تطبيددددق معددددايير الحكددددم الرشدددديد وعالقتهددددا بدددداألداء اإلداري فددددي الددددو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة. 8. تقديم التوصيات التي يمكن أن تساهم في زيادة فعالية في الو از ارت الفلسطينية بقطاع غزة. تطبيق معايير الحكدم الرشديد المطبقدة خامسا : أهمية الد ارسة: تتمثل أهمية الد ارسة في ما يلي: 2. تقدددم الد ارسددة صددورة حقيقيددة عددن واقددع تطبيدددق معددايير الحكددم الرشدديد فددي الددو از ارت الفلسدددطينية واإلصددالحات اإلداريددة الالزمددة لهددذه السياسددات واألنظمددة الجهات الرقابية والتشريعية. وخصوصددا أنهددا تشددكل جددزءا مددن اهتمددام 5
8. تمثل أحد الم ارجدع الرئيسدة للمهتمدين بموضدوع الحكدم الرشديد وتطدوير البنداء المؤسسداتي واألداء اإلداري في المؤسسات على اختالف أنواعها وتخصصاتها. 6. تعتبدددر أداة لمسددداعدة البددداحثين فدددي اإلطدددالع علدددى نتدددائج الد ارسدددة وتوصدددياتها وامكانيدددة تطبيدددق د ارسات مشابهة على عينات أخدرى أو فدي مجداالت أخدرى التي تدرس الحكم الرشيد في الو از ارت الفلسطينية. 8. ان المجتمددع الحكم الرشيد الحكومية الذي و واالهلية يقود وخصوصدا أنهدا تعتبدر الد ارسدة االولدى الفلسددطيني بصددفة خاصددة والعربددي بصددفة عامددة بحاجدده ماسددة الددى تطبيددق معددايير بدوره بصورة إيجابية فتزيد من تقدمه ورفاهيته. إلى رفع فعالية وكفاءة االداء االداري لالرتقداء فدي كدل القطاعدات مدن ثدم تقدديم خدمدة ذات جدودة عاليدة ومتنوعدة تدنعكس بددورها علدى المجتمدع سادسا : حدود الد ارسة: تتمثل حدود الد ارسة في التالي: الحد الزماني: سنة 8.28 م. الحد المكاني: جميع الو از ارت الفلسطينية في قطاع غزة- فلسطين. الحد البشري: أصددحاب المسددميات اإلشدد ارفية المدنيددة فددي المسددتويات اإلداريددة الددثالث )العليددا الوسدطى الددنيا(- والتدي تتمثدل فددي: )وكيدل و ازرة/ كيدل مسداعد مدددير عدام/ نائدب مددير عددام مدير دائرة/ نائب مدير دائرة رئيس قسم رئيس شعبة(. سابعا : التعريفات اإلج ارئية: قدام الباحدث بتعريدف المصدطلحات التاليدة والدواردة فدي الد ارسدة لبيدان المقصدود منده حيثمدا وردت في هذه الد ارسة : الحكم الرشيد: هدو نسدق مدن المؤسسدات المجتمعيدة المعبدرة عدن النداس تعبيد ار سدليما وتدربط بينهدا شدددبكة متيندددة مدددن عالقدددات الضدددبط والمسددداءلة بواسدددطة المؤسسدددات وفدددي النهايدددة بواسدددطة النددداس. )2012 UNDP( المشاركة: تعندي أن كدل الرجدال والنسداء يجدب أن يكدون لهدم صدوت فدي عمليدات اتخداذ القد ار ارت سواء كان األمر بشكل مباشدر أو عبدر ممثلدين أو مؤسسدات وسديطة شدرعية تعبدر عدن مصدالحهم. (UNDP,2012) 6
سيادة القانون: اعتبار القانون مرجعية للجميع وضمان سديادته علدى الجميدع دون اسدتثناء وتنفيدذ أحكامدده مددن قبددل الجميددع ويتطلدددب ذلددك بالضددرورة بندداء صددديغة حكددم مسددتقرة وتطويرهددا )أمدددان.)8.2. الشفافية: وتتصددل بجددانبين: األول يتعلددق بوضددوح العمددل داخددل المؤسسددة ووضددوح العالقددة مددع المددددواطنين المنتفعددددين مددددن خدددددماتها أو الددددذين يسدددداعدون فددددي تمويلهددددا. ويتعلددددق الجانددددب الثدددداني بدداإلج ارءات والغايددات واألهددداف التددي يجددب أن تكددون علنيددة غيددر سددرية ألي سددبب مددن األسددباب )أبو دية 8..8(. االستجابة: وفيهددا تكددون العمليددات فددي المنظمددات تسددعى لتلبيددة احتياجددات وخدمددة كافددة أصددحاب المصلحة 2012) UNDP (. التوافق: تسددوية المصددالح المختلفددة للوصددول إلددى توافددق عددام حددول أهددم مصددالح جماعددة العمددل والسياسات وةليات التطبيق قدر اإلمكان (2012 UNDP (. المساواة والعدالة: كافة الرجال والنساء في المنظمات يمتلكون فرص متساوية وعادلة لتحسين أو الحفاظ على الرفاهية الخاصة بهم (2012 UNDP (. الفعالية والكفاءة: العمليدددات والمؤسسدددات تقددددم مخرجدددات تلبدددي االحتياجدددات ضدددمن االسدددتخدام األمثل للموارد 2012) UNDP (. المساءلة: أن الفدددرد ال يكدددون مسدددئوال أمدددام نفسددده بدددل يجدددب المحاسدددبة علدددى تحقيدددق ا خدددرين لمسدئولياتهم وهدذا يعندي أن يتحمدل الفدرد مسدئولية مدا يسدند إليده مدن أعمدال ومدا يتبعهدا مدن مهدام تتطلبهددا تلدددك المسددئولية وذلدددك طبقدددا للشددروط والمواصدددفات التددي يكدددون قدددد سددبق الموافقدددة عليهدددا )هالل 6..8(. الرؤية االست ارتيجية: قددادة المنظمددات والجمهددور لددديهم منظددور واسددع وطويددل األمددد عددن الحكددم الرشديد والتنميدة اإلنسدانية بدالتوازي مدع امدتالك إحسداس باالحتياجدات لتلدك التنميدة باإلضدافة إلدى الفهددم للتعقيدددات التاريخيددة والثقافيددة واالجتماعيددة التددي يرتكددز عليهددا ذلددك المنظددور),2012.)UNDP األداء االداري: ويعدددرف األداء اإلداري بأنددده مقددددرة العددداملين فدددي المنظمدددات علدددى القيدددام بالمهدددام والواجبات والمسدؤوليات اإلداريدة الملقداة علدى عداتقهم علدى أكمدل وجهده بأقدل وقدت وتكلفدة لتحقيدق أعلى درجة من اإلنتاجية وذلك في ظل بيئة تنظيمية متكاملة تتصف بمناخ مالئم للعمل وهيكدل تنظيمي ي ارعي كل المتغي ارت المحيطدة ويتصدف بوضدوح المسدؤوليات وسالسدة وصدول التعليمدات اإلدارية من خالل نظم اتصاالت فعالة )شاهين. 8.2 (. 7
ثامنا : ملخص الفصل األول : تدم فدي الفصدل االول توضديح موضدوع الد ارسدة مدن خدالل مقدمدة وضدحت مفداهيم الحكدم الرشيد بوصفة منهج اداري حديث وبينت بصدورة واضدحة عالقدة تطبيدق الحكدم الرشديد فدي تحقيدق أداء اداري متميدددز ولخصدددت ذلدددك فدددي مشدددكلة الد ارسدددة بشدددكل واضدددح والسدددؤال الدددرئيس للد ارسدددة واألسددئلة المتفرعددة منهددا الددى جانددب توضدديح متغيدد ارت الد ارسددة وبينددت محتويددات الفصددل االول فرضديات الد ارسدة وقددم الفصدل مجموعدة مدن األهدداف التدي تسدعى الد ارسدة الدى تحقيقهدا معرجدا علددددى االهميددددة العلميددددة والعمليددددة للد ارسددددة وتطرقددددت الد ارسددددة الددددى تقددددديم التعريفددددات اإلج ارئيددددة لمصدددطلحات الد ارسدددة متوجددده كدددل مدددا سدددبق بد ارسدددة االسدددتطالعية تمثدددل خارطدددة الطريدددق بالنسدددبة للد ارسة. 8
الثاني الفصل "الحكم الرشيد واألداء اإلداري" المبحث األول : الحكم الرشيد المبحث الثاني: األداء اإلداري المبحث الثالث: معايير الحكم الرشيد وأثرها على األداء اإلداري. 9
مقدمة: : جاء الفصل الثاني مشتمال على ثالث مباحث رئيسبة وهي : المبحث األول مفاهيم الحكم الرشيد حيث بين تعريف الحكم الرشيد ووضح نشأة مصطلح الحكم الرشيد وتطوره وتطرق الى أسباب ظهور وانتشار مفهوم الحكم الرشيد وموجبات الحكم الرشيد مبينا أهمية الحكم الرشيد للمنظمات وخصوصا الحكومية والعامة باالضافة الى توضيح وبيان كافة المعلومات المتعلقة بمستويات تطبيق الحكم الرشيد وضرورة توفر الشروط الصحيحة وفي الختام وضح لتطبيقه الفصل المعوقات والمشاكل والتحديات التي تواجه تطبيق الحكم الرشيد وتميز هذا المبحث بتوضيح معايير الحكم الرشيد التسعة: الشفافية المشاركة المساءلة المساواة والعدالة التوافق سيادة القانون الفعالية والكفاءة الرؤية االست ارتيجية االستجابة. المبحث الثاني أما فركز على بيان مفاهيم االداء االداري وتعريفات و تطرق الى أهم مكونات ومحددات األداء اإلداري موضحا طرق تحسين وترقية األداء بصور ايجابية وتفعيل دور عملية قياس وتقييم األداء لما لذلك من أهمية في تقديم تغذية ارجعة لالدارة وللموظفين.. وتطرق المبحث الثالث الى عالقة معايير الحكم الرشيد وعالقتها باألداء اإلداري إن من الواضح ان الفصل الثاني يمثل ركيزة اساسية لهذا البحث من حيث االرتباط الوثيق بين المباحث الثالثة في تكوين صورة متكاملة لمتغي ارت الد ارسة التي سيتم مناقشتها من خالل تحليل النتائج لالجابة على اسئلة الد ارسة. 10
المبحث األول الحكم الرشيد تمهيد. أوال : تعريف الحكم الرشيد. ثانيا : أسباب ظهور وانتشار مفهوم الحكم الرشيد. ثالثا : أهمية الحكم الرشيد. اربعا : خامسا : مستويات تطبيق الحكم الرشيد. سادسا : شروط تطبيق الحكم الرشيد ومالمحه. معوقات الحكم الرشيد. سابعا : معايير الحكم الرشيد. ثامنا 11
: تمهيد أوال: اكتسب موضوع الحكم الرشيد المبحث األول الحكم الرشيد أهمية مت ازيدة في السنوات القليلة الماضية وكثرت المباد ارت الداعيدة لالصدالح واحدالل الحكدم الرشديد وأطلقدت الواليدات المتحددة عددة مبداد ارت إلحدداث تغييدر سياسي شامل في منطقة الشرق األوسط وتبعها في ذلك االتحاد األوروبي الدذي انددرجت مباد ارتده في إطار الش اركة المتوسطية وفي محاولة للتكيف مع الضغوط الخارجية وبسبب الكبدت واليدأس والقيدود علدى الحريدات وغيداب االنتخابدات والمؤسسدات المسدتقلة والشدفافية وتتمثدل معدايير الحكدم الرشديد فدي حكدم القدانون والشدفافية واالسدتجابة والمشداركة واإلنصداف والفعاليدة والكفداءة والمسداءلة والتنمية والرؤية اإلست ارتيجية أضيق الحدود اجتماعيدددة لقد )فرجاني )العادلي.)2113 2115( والحكم الرشيد يقضي على الفساد ويحاصدره فدي ان زيدادة المددخالت ليسدت كافيدة وحددها إلحدداث تنميدة حيدث أن تحقيدق تنميدة اقتصدادية وعدالدددة ومسددداواة فدددي توزيدددع الثدددروات يتطلدددب التوجددده للحكدددم الصدددالح واإلدارة الرشددديدة. واصالح أنظمة الحكم وبنية المجتمع بكافة مكوناته )القاسمي 2115(. أصبح التركيز في بداية التسعينيات على األبعاد الديمق ارطية للمفهوم من حيث تددعيم المشدداركة وتفعيددل المجتمددع المدددني وجددودة وفعاليددة وأسددلوب إدارة شددؤون الدولددة والمجتمددع رخاءه )الحاج 2115(. ومنذ ظهور مصطلح الحوكمة ودرجددة لم تتوقف المحاوالت لتحسين التعريدف حتدى يصدبح أكثدر شدددموال وتحديددددا وأن يشدددمل الدددربط بدددين الجواندددب السياسدددية للمفددداهيم المحدددددة فدددي منظومدددة القددديم الديمق ارطية وتقليص حجم المؤسسات الحكومية وتشجيع االتجاه نحو القطاع الخداص وتشدجيع الالمركزية اإلدارية وتعظيم دور المنظمات غير الحكومية )الحاج 2115(. ثانيا : تعريف الحكم الرشيد : يرى البعض أن الحكم الرشيد على أنه الحاكمية وهنداك مدن يدرى بأنده هدو العمليدة التدي تدار من خاللها المؤسسات واألعمال العامة والخاصة بصورة عالية من الن ازهة والشفافية ويحقق ذلك بطريقة خالية من الفساد و في ظل سيادة القانون وهو ا ليات والمؤسسات التي يمكدن مدن خاللهدددا للمدددواطنين سدددواء أكدددانوا أفددد اردا أو مجموعدددات التعبيدددر عدددن مصدددالحهم وممارسدددة حقدددوقهم القانونية والوفاء بالت ازماتهم تجاه الدولة وهدو القواعدد الطموحدة الموجهدة إلعاندة الفداعلين للعمدل 12
والحكدم ومسداعدتهم بطريقددة شدفافة وفددي إطدار المسدداءلة علدى أسدداس قاعددة واضددحة وغيدر قابلددة للتردد أو االنتقادات على أن تساهم في ذلك كل األط ارف الفاعلة )عزي وجلطي 2113(. الحكددددم الرشدددديد تنسديقات داخليدة كفيلددة بتخفديض التكدداليف يمثددددل مختلددددف اإلجدددد ارءات المدددد ارد تطبيقهددددا مددددن طددددرف المؤسسددددة لتحقيددددق وهدو نسدق مددن المؤسسدات المجتمعيددة المعبدرة عددن الناس تعبي ار سليما وتربط بينها شبكة متينة من عالقات الضبط والمساءلة )فرجاني 2006(. والحكددم الرشدديد هددو الحكددم الددذي تقددوم بدده قيددادات سياسددية منتخبددة وكددوادر إداريددة ملتزمددة بتطوير موارد المجتمع وبتقدم المواطنين وبتحسين نوعية حياتهم ورفاهيتهم وذلدك برضداهم وعبدر مشدددداركتهم )فرجدددداني 2113( وهددددو العمليددددة التددددي يددددتم مددددن خاللهددددا وضددددع السياسددددات الوطنيددددة وتنفيذها وتوزيع الموارد بما يتوافق والقوى السياسية واالقتصادية السائدة )عاكوم 2113(. ومفهوم "إدارة شئون الدولة والمجتمع" شائع في أدبيات اإلدارة العامة وفي طبيعة العالقة بين الحكومة والمجتمع سواء أكانوا أف اردا أم أعضداء فدي منظمدات المجتمدع وركدز المفهدوم علدى فعاليددددة هددددذه المنظمددددات وعلددددى القدددديم والمبددددادئ اإلداريددددة التددددي تطبقهددددا. )شع اروي مثددددل المسدددداءلة والرقابددددة 2113( كما يتضمن مبادئ ديمق ارطيدة كالمشداركة والمحاسدبة والشدفافية ويعتمدد علدى تكامدددل عمدددل الدولدددة ومؤسسددداتها العامدددة والخاصدددة والمدنيدددة )الجبيحدددي 2113( كمدددا أن بنددداء الديمق ارطية واإلصالح يكون بااللت ازم بالحكم الرشيد ( سوليفان 2114(..6 وبناء على ما سبق يمكننا القول أن الحكم الرشيد : 3. هددددو طريقددددة العمددددل واألسددددلوب الصددددحيح لحكددددم المؤسسددددة وادارتهددددا بكافددددة المسددددتويات العليددددا والوسطى والدنيا في القطاعات السياسية واالجتماعية واالقتصادية واإلدارية. 2. يكددون شددامال لكافددة إدا ارت ومكددامن اتخدداذ القدد ار ارت بحيددث تتددوخى هددذه الطريقددة واألسددلوب و القيادة العادلة والحكمة والتعقل والعقالنية. يضمن إيجاد موقع مناسب لالستفادة من أصحاب الكفاءات. 4. يسعى الى.5 تطبيق القانون ومحاربة مظاهر الفساد والفوضى. يدعوا الى احت ارم الحريات العامة. 3. يهدف الى.7 إرساء الديمق ارطية والمساواة. ينادي بمشاركة الناس في صنع الق ارر. 8. يسعى إل تحقيق مصالح الناس وتطوير المجتمع. 9. يساهم في ترسي القيم والمبادئ اإلداريةمثل : المساءلة والرقابة..31 يتضمن مبادئ ديمق ارطية كالمشاركة والمحاسبة والشفافية. 13
أسباب ظهور ثالثا : وانتشار مفهوم الحكم الرشيد: إن الفشدددل فدددي إدارة دفدددة التخطددديط والتوظيدددف المركدددزي وتندددامي دور مؤسسدددات المجتمدددع المدني أثر في منظومة اإلدارة المركزية للدولة وسلطاتها الواقعية. كما أدى ثقل األزمات المختلفة المتناميددة والمسددتجدة إلددى إجدد ارء تعددديالت علددى نمددط إدارة الحكومددة للسياسددات العامددة )العددادلي 2113( وأن ظهدور مفهدوم الحكدم الرشديد مدا هدو إال انعكداس للتغيدر فدي طبيعدة الحكومدة ودورهدا )شع اروي )2113.3.2.6 وأبرز هذا الدور يتجلى في: ظهور العديد من المتغي ارت التي غيرت النظرة التقليدية للدولة. تنامي دور الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات في التأثير على صدنع السياسدات والحاجدة إلدددى إعدددادة النظدددر فدددي العالقدددة بينهدددا وبدددين الحكومدددة باإلضدددافة إلدددى دور مؤسسدددات العمدددل المدني. تغير معايير التوظيف والعمل من األقدمية إلى المها ارت والتعلم والتدريب. ومن أسباب ظهور الحكم الرشيد: )الحاج 2115( 3. تصاعد ثورة المعلومات التي واكبت ثورة االتصاالت. 2. تعاضددد المنظمددات الدوليددة حاملددة لددواء االقتصدداد ال أرسددمالي والتجددارة العالميددة وأسددواق المددال العالمية وعلى أرسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية. 6.انتشار مفهوم العولمة..5 4. تدخل االتفاقيات الدولية بمفاهيم الحكم وم ارقبتها وفلسفتها عبر الحدود القطرية. المعوندات والمدنح التدي تقددمها الددول الغنيدة لدم تحقدق الغايدات التدي أنفقدت مدن أجلهدا بسدبب الحكم الرديء )الصادق 2115(. اربعا : أهمية الحكم الرشيد: إن الحكم الرشيد والصدالح يسدعى إلدى إضدعاف فكدرة الدولدة الحمائيدة وتطبيدق مبددأ القيدادة اإلداريدة خاصدة فدي المؤسسدة وشدفافية أكثدر تجداه المسدتفيدين مدن السياسدات االجتماعيدة ويسداهم فدددددي تعزيدددددز رفددددداه اإلنسدددددان وتوسددددديع قدددددد ارت البشدددددر وخيدددددا ارتهم وفرصدددددهم وحريددددداتهم االقتصدددددادية واالجتماعية والسياسية وخاصة األكثر فق ار وتهميشا )الضمان لتوفير الشروط المالئمدة للحصدول على نمو هام يستفيد منه المحتاجون ويضمن التطور االجتمداعي للبلددان ذات الددخل المدنخفض( )عزي وجلطي 2113(. كما أن للحكم الصالح انعكاسات على المجتمع منها: الدوالء واالنتمداء واإلبدداع والرقابدة الذاتيددة والمرونددة )مصددطفى 2115( ويضددمن تمييددع المسددافات وتقصدديرها فددي ميددادين العمددل 14
االقتصددددادي واالجتمدددداعي والسياسددددي )اليحيدددداوي 2113( وهددددو شددددرط لعمليددددة النمددددو المسددددتديم ومحاربة الفقر ألن الحكدم غيدر السدليم يمثدل عدامال أساسديا فدي إعاقدة الجهدود ال ارميدة إلدى تحقيدق أهداف التنمية الوطنية. ويعمق الحرمان والتمايز بين فئات المجتمع ومن ثم يولد عدم االسدتق ارر االجتماعي واالقتصادي )عاكوم 2113(. كمددا أن الحكددم الجيددد يددؤمن النقدداي العددام لسياسددات الحكومددة ويسدداعد علددى التقليددل مددن السياسات المنحرفدة والخاطئدة عبدر المسداءلة العامدة للسياسديين والمدوظفين )بندك المعلومدات حدول التنمية االقتصادية واالجتماعية 2114(. خامسا : مستويات تطبيق الحكم الرشيد: أصددبح الحكدددم الرشددديد مدددن أولويددات صدددانعي القددد ارر فدددي كافددة أنحددداء العدددالم بكيفيدددة إدارة الشدددؤون االقتصدددادية والماليدددة علدددى المسدددتوى العدددالمي وبكيفيدددة إدارة المدددوارد الوطنيدددة وتوزيعهدددا وتنظيم المؤسسات داخل الدولة واد ارتها )عاكوم 2113(. ويتضمن الحكم الرشيد ثالثة مستويات وهي: الدولة والقطاع الخداص والمجتمدع المددني فالعالقددة بددين هددذه العناصددر الددثالث تكددون جدددا مهمددة لضددمان ديمومددة التنميددة البشددرية فالدولددة تسعى لخلق بيئة سياسية وقانونيدة مقبولدة كمدا أن القطداع الخداص يدؤدي إلدى خلدق فدرص عمدل أمدا المجتمدع المددني فإنده يسدهل تقداطع الفعدل السياسدي واالجتمداعي عبدر تعبئدة الجماعدات لتقدوم بالمشاركة في األنشطة السياسية واالجتماعية )عزي وجلطي 2113(. ويمكن التمييز بين ثالثة مستويات لالصالح )محيسن 2113(: األول: اإلصالح بوصفه است ارتيجية للوصول إلى السلطة وهو يعرف بالثورة. الثاني: اإلصالح بوصفه عملية تطوير مجتمعي مستمرة تتعلق بتحسين الكفاءة والفعالية. الثالث: اإلصالح الفردي وأبعاده القيمية األخالقية النفسية المعرفية واإلدارية. سادسا : شروط تطبيق الحكم الرشيد ومالمحه: من شروط تطبيق الحكم الرشيد )اللواج 2115(: 3. استقالل مؤسسة القضاء وعدم تدخل السلطتين التشريعية والتنفيذية. 2. االنتخابات الدورية ألجهزة الحكومة والمساءلة لهذه األجهزة بما فيها الشعب. 6. قيدددددام المؤسسدددددات المجتمعيدددددة والعالقدددددات الصدددددحيحة بينهدددددا علدددددى المسدددددتوى المحلدددددي. بالمشاركة الفعالة في نسق الحكم وبخاصة في البلدان الكبيرة والمت ارمية األط ارف. للوصول إلى الحكم الرشيد ال بد من إج ارءات وطنيدة لتعزيدز المسداءلة الخارجيدة وفصدل السلطات الثالثدة واصدالحات إداريدة فدي كدل الميدادين)تقريدر التنميدة اإلنسدانية العربيدة 2114( 15
إضافة إلى أخالقيات ممارسة الحكم التي تفرض الشفافية والفعالية ومحاسبة الشأن العام )مركز األبحاث للتنمية الدولية 2115(. القائمين على تدبير سابعا : معوقات تطبيق الحكم الرشيد: يعيق تطبيق الحكم الرشيد أربع عمليات رئيسة تتمثل في : عملية توزيع المدوارد عمليدة بلورة السياسات عمليدة تطبيدق البد ارمج عمليدة توزيدع الددخل و إن مدن شدأن سدير هدذه العمليدات األربع أن يحدد كيفية توزيع المدوارد وتخصيصدها ومالءمدة السياسدات والبد ارمج وفعاليدة التطبيدق وكفاءته وعدالة توزيع الدخل الوطني )عاكوم 2113(. وفي د ارسة لبنك المعلومات توصلت الى أن مدن أهدم معوقدات الحكدم الرشديد العالقدة بدين الحوكمددة والديمق ارطيدددة والفشدددل الكدددامن فدددي سدددبل العمدددل والتنسددديق فدددي الدولدددة بددددون النظدددر إلدددى القطدددداع الخدددداص والمجتمددددع المدددددني وطمددددوح األفدددد ارد والجماعددددات )بنددددك المعلومددددات االقتصددددادية واالجتماعيددة 2114( باإلضددافة إلددى ضددعف التنسدديق السياسددي واختفدداء التكامددل االقتصددادي. إضدددافة إلدددى غيددداب الديمق ارطيدددة ومناخهدددا السياسدددي وبيئتهدددا الفكريدددة. وشددديوع الفسددداد ( تركمدددان 2114( وعدم احت ارم الحريات اإلنسانية. وعدم تمكدين المد أرة وعددم اكتسداب المعرفدة وتوظيفهدا بفعالية في بناء القد ارت البشرية )فرس 2112(. ثامنا : معايير الحكم الرشيد : إن محاولة تعميم أسس الحكم الرشديد علدى المجتمعدات كافدة عبدر اسدتخدام معدايير موحددة قدد تحمددل بعددض التعسددف الددذي ينددتج عندده عدددم احتدد ارم الخصوصدديات الثقافيددة والفددوارق فددي مسددتويات التطور االقتصادي واالجتماعي والسياسي بين المجتمعات والدول. لذلك ينبغي تكييف معايير الحكم الرشيد مع حالدة البلدد أو المنداطق علدى األقدل حيدث قدد تختلدف األولويدددات حسدددب تددداري هدددذه البلددددان وت ارثهدددا وثقافتهدددا ومسدددتوى تطورهدددا ويعتبدددر هدددذا التكييدددف للمعايير ضروريا لالنتقدال مدن مرحلدة المفهدوم النظدري إلدى ابتكدار ا ليدات العمليدة التطبيقيدة التدي تسددددمح تدددددريجيا بتطددددوير اإلدارة والحكددددم وترفددددع مددددن مسددددتويات المحاسددددبة والمسدددداءلة والمشدددداركة والشددددفافية وسدددديادة القددددانون وتحقيددددق حاجددددات الجمهددددور والمسدددداواة والمصددددلحة العامددددة وحسددددن االسددتجابة والرؤيددة االسددت ارتيجية والمشدداركة والفصددل المتددوازن للقددوة بددين السددلطات. وسدديتم فددي الجزء التالي إلقاء بعض الضوء على كل من هذه المعايير )مصلح 2117 (. 16
ا - لشفافية: 1 وفقدا لتعريدف برندامج األمدم المتحددة اإلنمدائي وبرندامج إدارة الحكدم فدي الددول العربيدة فدإن الشفافية تشير إلى تقاسم المعلومات والتصرف بطريقة مكشدوفة. فهدي تتديح لمدن لهدم مصدلحة فدي شدأن مدا أن يجمعدوا معلومدات حدول هدذا الشدأن المسداوئ وحمايدة المصدالح. والتدي قدد يكدون لهدا دور حاسدم فدي الكشدف عدن وتمتلدك األنظمدة ذات الشدفافية إجد ارءات واضدحة لكيفيدة صدنع القد ارر على الصعيد العام كما تمتلك قنوات اتصدال مفتوحدة بدين أصدحاب المصدلحة والمسدئولين وتضدع سلسلة واسعة من المعلومات في متناول الجمهور )المؤقت وةخرون 2117 (. ويمكن التأكيد على ذلك من خالل تعريف الشفافية بأن تعمل اإلدارة في بيت مدن زجداج كدل مدا بده مكشدوف للعداملين والجمهدور فهدي التد ازم منظمدات اإلدارة العامدة والمنظمدات الخاصدة باإلفصاح والعالنية والوضدوح فدي ممارسدة أعمالهدا مدع خضدوعها للمسداءلة والمحاسدبة )الطدوخي. )2119 فالشددفافية بمعناهددا الواسددع تعنددي اإلفصدداح الفعلددي غيددر المشددروط وقددد سدداعد علددى ذلددك انتشدددار اإلعدددالم الددددقيق المكثدددف وتدددوفر تكنولوجيدددا المعلومدددات لجميدددع أفددد ارد المجتمدددع وتندددامي اإليمان العالمي بحق المواطن في المعرفة )2004.)Oliver, وع رف دددت الشدددفافية أيضدددا بوضدددوح التشدددريعات وسدددهولة فهمهدددا واسدددتق اررها وانسدددجامها مدددع بعضها وموضوعيتها ووضوح لغتها ومرونتها وتطورهدا وفقدا للتغيد ارت االقتصدادية واالجتماعيدة واإلداريددددة وبمددددا يتناسددددب مددددع روح العصددددر إضددددافة إلددددى تبسدددديط اإلجدددد ارءات ونشددددر المعلومددددات واإلفصاح عنها وسهولة الوصول إليها بحيث تكون متاحة للجميع )الخ اربشة 3997 (. أ. ب. ج. -1 1 أهمية الشفافية : تدؤدي إلدى جدودة األداء البشدري والمؤسسدي وبالتدالي تمكدن شدركاء التنميدة )الحكومدة والقطداع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين( من الوصول إلى األهداف ودفع حركة التقددم والنهوض بالمجتمع )الطوخي 2119 (. تسددمح بتوعيددة المددواطنين واطالعهددم علددى الخيددا ارت المتاحددة وتحقددق العدالددة فددي تقيدديم أداء العداملين والوصدول إلدى مدا يعدرف بالنظدام المفتدوح إضدافة إلدى كونهدا ةليدة لتحقيدق المسداءلة )السبيعي 2131 (. شدددفافية التشددددريعات وعددددم قابليتهددددا للتأويدددل يسدددداعد فددددي مندددع االنحدددد ارف ويحدددد مددددن إمكانيددددة اخت ارقهدا. كمددا تسداعد فددي إ ازلدة المعوقددات وتبسديط اإلجدد ارءات األمدر الددذي يمكدن مددن زيددادة الكفاية وفعالية األداء )الخ اربشة 3997 (. 17
د. تحقدددق الشدددفافية الن ازهدددة للموظدددف واالبتعددداد عدددن االجتهددداد الشخصدددي فدددي تفسدددير القدددوانين واألنظمددددة والتوسددددع فددددي الالمركزيددددة وبسدددداطة الهيكددددل التنظيمددددي للمؤسسددددات وسددددهولة إيصددددال المعلومددات مددن القمددة للقاعدددة والتغذيددة العكسددية وبالتددالي فددإن وجددود تشددريعات واضددحة وشددفافة يؤدي إلى تنمية الثقة لكافة فئات المجتمع والحفاظ عليها )الخ اربشة 3997 (. ه. إن الشفافية مطلوبدة فدي المنظمدات اإلداريدة فيمدا بدين القيدادات مدع بعضدهم الدبعض مدن جهدة وبين القيادات والعاملين تحت إدارتهم من جهة أخرى وذلك حتدى ال تكدون المنظمدة غامضدة فدي توجهاتها مما يقلل من روح االنتماء لها. لذا فالمكاشفة وايضاح المعلومات بدين القيدادات العاملدة يعدزز دور الدوالء لددى العداملين ويزيدد مدن إنتداجيتهم حدين يعرفدون كدل شديء عنهدا باعتبدار أنهدم جزء من هذه المنظمة )ال ارشدي 2117 (. و. الشدفافية اإلداريدة وسياسدة االنفتداح علدى العداملين والمشداركة وتدوافر المعلومدة تجعدل العداملين أكثر إيمانا بقدرتهم على التدأثير فدي نتدائج األعمدال ويتحدول اهتمدامهم مدن التركيدز علدى تحقيدق حاجات األمان والتقدير الذاتي إلى االهتمام باألداء واإلنتاج )أبو بكر 2115 (. ز. تسهم الشفافية اإلدارية فدي نجداح خطدط التطدوير والتغييدر حيدث يواجده قدادة المنظمدات العديدد من التحديات التي تقاوم مسعاهم في إحداث التغيير المنشدود. ولضدمان مشداركة العداملين ينبغدي إقنداعهم بمضدامين التغييدر ودواعيده ولهدذا فدإن اإلدارة التدي تتبندى مبددأ الشدفافية اإلداريدة وتعلدن عددن سياسدداتها وخططهددا تكددون بددذلك قددد قلصددت مددن الطاقددات السددلبية التددي يبددذلها العدداملون فددي مقاومة التغيير وحولتها إلى نواتج إيجابية )عمايرة 2118 (. ح. تعددزز الشددفافية اإلداريددة الرقابددة الذاتيددة حيددث يتمتددع األفدد ارد العدداملون فددي التنظيمددات اإلداريددة المطبقددة لمفهددوم الشددفافية اإلداريددة باسددتقاللية أكثددر أثندداء قيددامهم بواجبدداتهم الوظيفيددة فكددل شدديء واضدح لددى العداملين ولدديهم مدن الصدالحيات مدا يكفدي التخداذ القد ار ارت الخاصدة بنطداق عملهدم ضدددمن قواعدددد العمدددل وأنظمتددده وهدددذا يعدددزز الرقابدددة الذاتيدددة بددددال مدددن الرقابدددة اإلداريدددة المسدددتمرة )هوفماستر 2113 (. ط. تعمددل علددى وظددائف الوحدددات اإلداريددة مددن وحدددات إداريددة متخصصددة إلددى فددرق عمددل تقددوم بأداء وظائفها بشكل أفضل وأوضح وأكثر شفافية ألن الجهود المبذولدة هدي جهدود مشدتركة لكدل أفدد ارد الوحدددة اإلداريددة )اللددوزي 2112( ممددا يددؤدي إلددى ترسددي قدديم التعدداون وتضددافر الجهددود ووضوح النتائج حيث يكون أداء األعمال جماعيا )ال ارشدي 2117 (. ي.تعددد الشدددفافية بحيددداة أكثددر أماندددا للعددداملين مدددن خددالل رقابدددة هيئدددات الدولددة الدقيقدددة علدددى جميدددع العناصدر التددي تسددبب أي نددوع مددن المخدداطرة. وتشدجع علددى اسددتغالل أفضددل ألصددول المنظمددة.)Garsten & Montoya,2008( 18
-2 1 أ. ب. أسس ومبادئ الشفافية : يرى الطوخي أن للشفافية االداريدة مجموعدة مدن األسدس و المبادئ التي تحكمها )الطوخي 2113(. الوضو اإلداري: ينبغدي أن تكشدف المنظمدة عدن إج ارءاتهدا وعملياتهدا اإلداريدة بحيدث يكدون نشاط اإلدارة واضحا كالشمس من خالل توضديح أسدباب القد ار ارت اإلداريدة وهدو مدا يتحقدق بالت ازم اإلدارة باإلعالن عن األسباب القانونية والواقعيدة للقد ار ارت وذلدك عندد ممارسدة كافدة أنشدطتها التدي تتعلدق بمصدلحة وشدئون العداملين بالمنظمدة كقد ار ارت التعيدين والترقيدة والنقدل والندب ومنح المكافآت والحوافز.. ال. أجور الكفاية المعيشية للعاملين: العامدل يكتفدي بدأجره المحصدل مدن أدائده لواجبده دون االنتظددار لتحصددديل رشددوة وهدددو مددا يقتضدددي أن يكددون األجدددر ممددثال للحدددد األدنددى وكافيدددا لمواجهة أعباء المعيشة. ج. المعلومات لجميع العاملين: د. األهددداف الفرعيددة ويفهددم كددل فددرد دوره فددي تحديددد لدذلك ينبغدي أن يعلدم كدل فدرد الهددف العدام للمنظمدة وكدذا كافدة وتحقيددق تلددك األهددداف وتطويرهددا. هددذا وتشدمل المعلومدات التدي يجدب أن يعرفهدا العداملين لديس فقدط مدا يحتاجونده ألداء وظدائفهم بكفدددداءة وفاعليددددة ولكددددن أيضددددا مددددا يوضددددح الموقددددف والصددددورة الكليددددة إلدارتهددددم ووحددددداتهم والمنظمة في مجموعها. المحاسبة لجميع العاملين: يجدب أن تمحدى األميدة الرقميدة مدن المنظمدة وأن يفهدم الجميدع النددواحي الماليددة وأن يددتكلم الجميددع بلغددة األرقدداما ولددذلك فددإن المحاسددبة ليسددت حكدد ار علددى المحاسددبين وال تقتصددر قدد ارءة األرقددام وتحليلهددا علددى المختصددين بددل البددد أن يفهددم جميددع العاملين لغة األرقام وأن يكون لهم أري في تحسين األداء ودفع النتائج إلى األمام. ه.تمكين العاملين من اتخاذ الق ار ارت: وهدو مدا يعندي المشداركة الفعليدة مدن جاندب العداملين فدي إدارة منظمتهم عن طريق المشاركة في حل المشكالت وصناعة واتخاذ الق ار ارت إذ يدؤدي التمكددددين إلددددى التفكيددددر اإلبددددداعي مددددن جانددددب العدددداملين والتصددددرف فددددي المواقددددف وتحمددددل المسئولية والرقابة على النتائج. و. الشفافية المالية للموظف: والغاية من ذلك هي وضوح المركز المالي للموظف إقد ارر الذمدة المالية- إلمكانية متابعة نشاطه والتأكد من خلو صفحته من الرشوة. ز. الرقابة من الجميع وعلى الجميع: ومقتضدى ذلدك أنده إذا كدان للرؤسداء متابعدة ورقابدة علدى المرؤوسددين فددإن للمرؤوسددين الحددق أيضددا فددي رقابددة مشددروعية أعمددال الرؤسدداء وهددو مددا يقتضي وجود نظام رقابي متبادل وتقييم لألداء مزدوج. يقيم رؤساؤه. فالرئيس يقيم مرؤوسيه والمرؤوس 19
ح. مسئولية الجميع: ويقتضي ذلك تقرير المسئولية الجماعية لفرق العمدل إلدى جدوار المسدئولية الفرديددة ممددا يجعددل جميددع العدداملين حريصددين علددى تحقيددق األهددداف المخططددة واحتدد ارم المشروعية اإلج ارئية والقانونية. ط.حق الغير في معرفة ما يدور في المنظمات العامة: يشدكل مبددأ الحدق فدي المعرفدة أحدد المحددداور الرئيسدددية للشدددفافية. ومقتضددداه أن الحدددق فدددي اقتددد ارب عامدددة النددداس مدددن معلومدددات المنظمدددات وسياسدددتها ومركدددز صدددنع القددد ارر تقدددرره الكثيدددر مدددن تشدددريعات الددددول المتقدمدددة ويقتضي الحق في اإلطالع على الوثائق والمستندات والتدفق الحر للمعلومات في جميدع االتجاهات. -المشاركة -1 2 2 تعريف المشاركة : تعدرف اإلدارة بالمشداركة علدى أنهدا نوعدا مدن أندواع اإلدارة الحديثدة التدي تشدجع العداملين في جميع المستويات اإلدارية على تبادل األفكار بهدف تحديد وصياغة األهداف التنظيمية وحل المشدكالت واتخداذ القد ار ارت. فمظلدة اإلدارة بالمشداركة تتسدع لتشدمل لديس فقدط المشداركة فدي صدنع القدد ارر اإلداري بددل لتشددمل أيضددا المشدداركة فددي األربدداح ومعاملددة ة ارء العدداملين باهتمددام والمشدداركة المباشرة في ملكية الشركة وهي أعلى درجات المشاركة )2010 Dundon,.)Wilkinson & وتعتبر مشاركة العاملين في صنع القد ار ارت وسديلة فعالدة لرفدع أداء المنظمدة إذا ارتبطدت بتنددوع الحددوافز كددالحوافز الجماعيددة فددي فددرق العمددل وحددق شدد ارء األسددهم أو المشدداركة فددي األربدداح فجميعها تزيد من اإلنتاجية بشكل كبير )2010.)Kaarsemaker, ويشار إلى أن "اإلدارة الجماعيدة" تتعلدق بمشداركة جميدع العداملين حيدث يشدارك الدرئيس مرؤوسيه كجماعة ومعا يقومون بتوليد وتقييم البدائل بهددف الوصدول إلدى اتفداق جمداعي. فهدو ال يقددوم بإجبددار مرؤوسدديه لقبددول حلولدده كمددا يكددون مسددتعدا بددإخالص لقبددول وتنفيددذ أي حددل يحصددل على دعم الجماعة )ديسلر 2116 (. 2-2 المشاركة الفعالة: لتحقيق مشاركة فعالية ينبغي توافر الشروط التالية )1999 Toit,.)Oosthuizen & du أ. توفير نظام معلومات يقدم تغذية ارجعة فورية عن األداء التنظيمي. ب. قيادة ديناميكية قادرة على التفاف المنظمة حول رؤية مشتركة. ج. تمثيل منظم لجميع المستويات في عملية صنع الق ارر. 20
د. إيمان القيادة التنظيمية بإبداعات وطاقات الموظفين. ه. تقديم النصح والمساعدة واإلرشاد واالبتعاد عن أسلوب الرقابة المحكمة. و. تحفيز العاملين والمشرفين على إبداء ال أري وتقديم المقترحات دون الخوف من النقد. وللوقدوف علدى مفهدوم مشداركة العداملين بشدكل أكثدر تفصديال يمكدن تجزئدة هدذا المفهدوم إلدى أربعدة عناصر رئيسة وهي عمق المشاركة Depth of Participation ومستوى المشاركة Level of Form of وشدكل المشداركة Range of Participation ومددى المشداركة Participation Participation وتشير درجة أو عمق المشاركة إلى المدى الذي يتمكن فيه العاملين من التأثير فددي القدد ار ارت الخاصددة بقضددايا اإلدارة المختلفددة فمددثال هددل يقومددون بتغييددر توجهددات اإلدارة عنددد اتخاذ ق ارر هام أم تكتفي اإلدارة بمجرد إخبارهم بالق ارر المتخذ للقيام بتنفيذه. أما مسدتوى المشداركة قد يكون على مستوى مجموعات العمدل أو األقسدام أو الددوائر أو المؤسسدة ككدل ومددى المشداركة تعني المواضيع التي يمكن أن يشارك فيها العاملين وتت اروح بين قضايا ثانوية وغير هامة وقضايا فدددي غايدددة األهميدددة أو إسدددت ارتيجية وشدددكل المشددداركة يتددد اروح بدددين المشددداركة الفرديدددة أو الجماعيدددة الرسمية أو غير الرسمية المؤقتة أو الدائمة )2010 Dundon,.)Wilkinson & 3-2 فوائد مشاركة العاملين: هناك العديد من الفوائد المنبثقة عن مشاركة العاملين ومنها: أ. إن المرؤوسدين الدذين يشداركون فدي صدنع القد ارر يكوندون أكثدر مسدئولية عدن تلدك القد ار ارت وتنفيددذها. حيددث يصددبحون أكثددر الت ازمددا فددي تحقيددق األهددداف المترتبددة علددى تلددك القدد ار ارت )ديسلر 2116(. ب. تددؤدي مشدداركة العدداملين إلددى تعدددد وجهددات النظددر وبالتددالي تعدددد الخيددا ارت المتاحددة أمددام اإلدارة )ديسلر 2116(. ج. تحقدددق المشددداركة هددددفين اسدددت ارتيجيينا يتمثدددل األول فدددي تعدددديل بعدددض االخدددتالالت التدددي تظهر في النسق التنظيمي والناتجة باألساس عن أشكال استبدادية وسلطوية. بينما يتمثل الثاني في استغالل مخزون الذكاء اإلنساني لدى العاملين بمدا فيده مدن مهدا ارت وابدداعات متنوعددة وغيددر محدددودة مدددن شددأنها تسددهيل التكيددف مدددع المسددتجدات وتقلدديص المعارضدددة للتغيير وتحقيق الفعالية والنجاعة )العياشي 3997(. د. تخلدددق المشددداركة ندددوع مدددن الثقدددة بدددين العددداملين واإلدارة ممدددا يدددؤدي إلدددى خفدددض معددددالت الغياب وترك العمل وزيادة الرضا الوظيفي )2001.)Pendleton, 21